لا يعدّ الذهب الأبيض عنصراً منفرداً كالذهب الأصفر، إنّما هو سبيكة تنتج من دمج الذهب الأصفر مع عنصر أو أكثر أبيض اللون، ومن العناصر الأكثر شيوعاً للاستخدام في سبائك الذهب الأبيض: المنغنيز، والبلاديوم، والنيكل، والبلاتينيوم، وفي بعض الأحيان تتم إضافة النحاس، والفضة، والزنك، كما يعبَّر عن نقاء الذهب الأبيض بالقيراط مثل الذهب الأصفر، وتختم عادة نسبة نقائه عليه.[١]
إنّ الذهب الأبيض يتوفر بعيارات مختلفة هي عيار 18 الذي يحتوي على نسبة 75% من الذهب الأصفر، وعيار 14 الذي يحتوي على نسبة 58.3% من الذهب الأصفر، وعيار 10 الذي يحتوي على نسبة 41.7% من الذهب الأصفر[٢]، كما يُصنَّع الذهب الأبيض عادة حتى عيار 21 قيراطاً.[٣]
أمثلة على نسب المعادن في عيارات الذهب الأبيضتُعدّ المجوهرات التطبيق العملي الأكثر شهرة للذهب الأبيض؛ فهو يُستخدم عادة في صنع الخواتم، وأقراط الأذن، والقلائد، والأحزمة،[٣] ومن الأمثلة على نسب المعادن في سبائك الذهب الأبيض ما يأتي:[٢]
يُعدّ الذهب الأبيض بديلاً شائعاً عن الفضة، والذهب الأصفر، والبلاتينيوم[١] الذي يُعدّ معدناً طبيعياً نادراً أبيض اللون وغالي الثمن؛[٤]حيث يفوق سعره سعر الذهب،[١] وهو يُعتبر ثاني أغلى المعادن بعد الروديوم، وأقسى المعادن البيضاء وأثقلها[٤]، لذا يتم أحياناً طلاء خواتم الذهب الأبيض به لتحسين مظهرها دون الزيادة على سعرها بشكل كبير،[١].
طلاء الروديوم المعدنيّالروديوم هو عبارة عن معدن غالي الثمن وصلب، ولا يتأكسد مع مرور الزمن،[٢] لذا في حال عدم طلاء الذّهب الأبيض به قد يكتسب ألواناً أخرى مثل البني الشاحب، أو الوردي الباهت، أو الرمادي.[١]
من الأمور الشائعة في الذهب الأبيض أن يزول طلاء الروديوم عن القطعة مبرزاً لونها الأصليّ بسبب الارتداء اليومي، أو بسبب العرق، أو التعرُّض للكيماويّات المختلفة، أو العطور، مما قد يتطلب إعادة طلائها به مرة أخرى عند الصائغ، ومن الجدير ذكره أنّه كلما زاد سمك الطبقة المطليّة زادت احتماليّة محافظة القطعة على لونها الأبيض البرّاق، وفي المقابل كلما قلّ سمك الطلاء زادت سرعة زواله عنها.[٢]
المراجعالمقالات المتعلقة بمم يتكون الذهب الأبيض